معروف بإجابة الدعاء عند مزارها.
عن كتاب أسعاف الراغبين نقلا من كتاب حسن المحاضرة: أن السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى (عليه السلام) لما توفيت بمصر أراد زوجها إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) نقلها إلى المدينة ودفنها في البقيع، فسأله أهل مصر في تركها عندهم للتبرك وبذلوا له مالا كثيرا، فلم يرض، فرأى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: يا إسحاق لا تعارض أهل مصر في نفيسة فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها.
حكي أن الشيخ أبا المواهب الشاذلي رأى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إذا كان لك إلى الله تعالى حاجة فانذر لنفيسة الطاهرة ولو بدرهم يقضي الله تعالى حاجتك.
وعن أسعاف الراغبين أنها كانت قد حفرت قبرها بيدها وصارت تنزل فيه وتصلي وقرأت فيه ستة آلاف ختمة، فماتت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين، احتضرت وهي صائمة فالزموها الفطر، فقالت: واعجبا إني منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه وأنا صائمة أفطر الآن هذا لا يكون، ثم قرأت سورة الأنعام فلما وصلت إلى قوله تعالى: * (لهم دار السلام عند ربهم) * ماتت. وبالجملة خدمتها زينب بنت يحيى بن الحسن أربعين سنة، كما ذكرناها في رجالنا في النساء.
نفش: قال تعالى: * (نفشت فيه غنم القوم) * يعني رعته ليلا ولا يكون النفش إلا بالليل.
باب فيه قصة نفش الغنم (1).
نفع: تفسير قوله تعالى حكاية عن عيسى: * (وجعلني مباركا) * أي