آخر الزمان: ورأيت النساء يبذلن أنفسهن لأهل الكفر. وفيه: ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال. ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم بذلك ويقيم عليه. ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها. ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمن. ورأيت النساء قد غلبن على الملك. وغلبن على كل أمر، لا يؤتي إلا مالهن فيه هوى. إنتهى ما التقطنا من الرواية (1).
من كلمات إبليس ليحيى بن زكريا: يا نبي الله إن أرجى الأشياء وأدعمه لظهري وأقره لعيني النساء، فإنها حبالتي ومصائدي وسهمي الذي به لا أخطئ بأبي هن، لو لم يكن هن ما أطقت إضلال أدنى آدمي، قرة عيني، بهن أظفر، وبهن أوقع في المهالك، يا حبذا هن إذا اغتممت - إلى أن قال: - ولولا هن من نسل آدم لسجدتهن فهن سيداتي وعلى عنقي سكناهن وعلى ما هن ما اشتهت امرأة من حبالتي حاجة إلا كنت أسعى برأسي دون رجلي في إسعافها بحاجتها لأنهن رجائي وظهري وعصمتي ومسندي وثقتي وغوثي - الخ (2).
أقول: وفي تفسير في سورة الحجر في حديث مفصل في وصف خلقة آدم وحواء وتقصيرهما وإخراجهما من الجنة قال الله تعالى لحواء: فقد جعلتك ناقصة العقل والدين والميراث والشهادة والذكر، معوجة الخلقة، شاخصة البصر، وجعلتك أسيرة أيام حياتك، وأحرمتك أفضل الأشياء الجمعة والجماعة والسلام والتحية، وقضيت لك بالطمث وهو الدم وجهد الحبل والطلق والولادة فلا تلدين حتى تذوق طعم الموت، كنت أكثر حزنا وأكسر قلبا وأكثر دمعة، وجعلتك دائمة الأحزان ولم أجعل منكن حاكما، ولا أبعث منكن نبيا - الخبر. وفيه قال النبي (صلى الله عليه وآله): المرأة ضلع مكسور فاجبروه.
في الجعفريات بسنده الشريف قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تنزلوا النساء