باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) الفضل والرحمة والنعمة (1). وتقدم في " فضل " ما يتعلق بذلك.
باب أنهم نعمة الله والولاية شكرها، وأنهم فضل الله ورحمته، وأن النعيم هو الولاية، وبيان عظم النعمة على الخلق بهم (2).
الآيات: * (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها) * يعني نعمة الولاية يوم الغدير ثم ينكرونها. وقوله في إبراهيم: * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا) * يعني كفروا بولاية الأئمة. وفي التكاثر: * (لتسئلن يومئذ عن النعيم) * يعني عن الولاية. وهم المخاطبون في باطن القرآن بقوله تعالى: * (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين) *، كما تقدم في " أسر ".
شأن نزول الآية الأولى وتفسيره بما ذكرنا (3). وتقدم في " إلى " ما يتعلق بذلك.
تفسير الآية الثانية (4).
والآية الثالثة قوله تعالى: * (لتسئلن يومئذ عن النعيم) *. كلمات المفسرين في هذه الآية أنها الملاذ كلها. وقيل: الصحة والفراغ. وقيل: هو الأمن والصحة، وهو المروي عن الباقرين (عليهما السلام). وقيل غير ذلك (5).
إحتجاج مولانا الصادق (عليه السلام) على أبي حنيفة حين قال: هو القوت من الطعام والماء البارد، وقول الصادق (عليه السلام): نحن أهل البيت النعيم - الخ (6).