هجر: تقدم في " كتب ": قول أمير المؤمنين (عليه السلام) في كتابه إلى معاوية:
فكنت في ذلك كناقل التمر إلى هجر. قال ابن ميثم: وأصل هذا المثل أن رجلا قدم من هجر إلى البصرة بمال اشترى به شيئا للربح فلم يجد فيها أكسد من التمر، فاشترى بماله تمرا وحمله إلى هجر وادخره في البيوت ينتظر به السعر فلم يزدد إلا رخصا حتى فسد جميعه وتلف ماله، فضرب مثلا لمن يحمل الشئ إلى معدنه لينتفع به فيه. وهجر معروفة بكثرة التمر حتى أنه ربما يبلغ سعر خمسين جلة بدينار ووزن الجلة مائة رطل فذلك خمسة آلاف رطل (1).
أقول: ومن هذه القرية رشيد الهجري، كما في الروضات (2).
تقدم في " عمر ": قول عمار: والله لو ضربونا بأسيفاهم حتى يبلغونا سعفات هجر لعلمنا إنا على حق وهم على باطل.
خبر قول الثاني إنه (صلى الله عليه وآله) ليهجر، أو ما يؤدي هذا المعنى (3). وتقدم في " عمر " ما يتعلق بذلك.
قول علي بن الحسين (عليه السلام) ليزيد: أتأذن لي في الكلام؟ فقال: قل ولا تقل هجرا (4).
باب الهجرة إلى الحبشة (5).
ذكر الجماعة التي هجرت إلى الحبشة: منها عثمان، ورقية بنت النبي (صلى الله عليه وآله)، وأبو حذيفة بن عتبة، ومصعب بن عمير، وعثمان بن مظعون وغير ذلك (6).
باب الهجرة ومبادئها، ومبيت علي (عليه السلام) على فراش النبي (صلى الله عليه وآله) وما جرى بعد ذلك إلى دخول المدينة (7).
الأنفال: * (إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في