العلوي (عليه السلام): قال للجاثليق الذي سأله عن وجه الرب أين وجه هذه النار مشيرا إلى نار بين يديه؟ قال: هي وجه من جميع حدودها (1).
أمالي الطوسي: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود، فإن الله يستحيي أن يعذب الوجه المليح بالنار (2). تقدم في " حسن " و " جمل " ما يتعلق بذلك.
في أنه إذا شبع الإنسان ذهب ماء وجهه: فعن عيسى قال: إن الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه، واللحم إذا طبخ غير مغسول يصفر الوجه ويزرق العين فينبغي غسله. فعنه قال: ليس يخرج شئ من الدنيا إلا بجنابة وإذا طبق الفم وقت النوم نفخ الوجه وينتشر الأسنان. فعنه قال: انتحوا شفاهكم وصيروه لكم خلقا (3).
باب معالجات علل سائر أجزاء الوجه (4).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من ذر على [أول] لقمة من طعامه الملح ذهب عنه بنمش الوجه (5).
بيان: النمش - محركة - نقط بيض وسود تقع في الجلد تخالف لونه.
مناقب ابن شهرآشوب: وجدنا العامة إذا ذكروا عليا في كتبهم أو أجروا ذكره على ألسنتهم قالوا: كرم الله وجهه، يعنون بذلك عن عبادة الأصنام (6).
البخاري: وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر ثم توفيت (7).
وفي حديث عروة: فلما رأى علي (عليه السلام) انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى