تقدم في " نفق ": أن خلف الوعد من علائم النفاق، وفي " شرط ": أن المؤمنين عند شروطهم.
الخصال: عن الحسين بن مصعب قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاثة لا عذر لأحد فيها: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد البر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين.
خبر وعد أبي عمرو بن العلاء رجلا حاجة وتعذرها عليه. والنبوي في التأكيد بالوفاء بالوعد كأخذ اليد. ورواية مشكاة الأنوار عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: إنا أهل بيت نرى ما وعدنا علينا دينا كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
عن كشف الغمة عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: عدة المؤمن نذر لا كفارة له.
تقدم في " عدل ": قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروته وظهرت عدالته ووجبت أخوته وحرمت غيبته.
من كلماته (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف إذا وعد (2).
ما يستفاد منه عدم وجوب الوفاء إذا تعقبه الاستثناء (3). وتقدم في " ثنى " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) * وأن الموعود مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وعده الله أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا، ووعده الجنة له ولأوليائه في الآخرة. كذا عن الصادق (عليه السلام) (4).
تفسير قوله تعالى: * (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في