أقول: ميسر بن عبد العزيز: ذكر رجال الكشي روايات كثيرة تدل على مدحه.
وقال علي بن الحسن: إن ميسر بن عبد العزيز كان كوفيا وكان ثقة. قال له أبو جعفر: يا ميسر أما إنه قد حضر أجلك غير مرة ولا مرتين كل ذلك يؤخره الله تعالى بصلتك قرابتك. وقال العقيقي: أثنى عليه آل محمد (عليهم السلام) وهو ممن يجاهد في الرجعة. كذا عن الخلاصة.
المحاسن: عن نباتة بن محمد البصري قال: أدخلني ميسر بن عبد العزيز على أبي عبد الله (عليه السلام) وفي البيت نحو من أربعين رجلا فجعل ميسر يقول: جعلت فداك هذا فلان بن فلان من أهل بيت كذا وكذا حتى إنتهى إلي فقال: إن هذا ليس في أهل بيته أحد يعرف هذا الأمر غيره. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله إذا أراد بعبد خيرا وكل به ملكا فأخذ بعضده فأدخله في هذا الأمر (1).
خبر الرجل الموسر الذي جلس إلى جنب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء معسر درن الثوب فجلس إلى جنبه فقبض الموسر ثيابه (2).
قرب الإسناد: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: فإن المرء المسلم ما لم يغش دناءة تظهر تخشعا لها إذ ذكرت ويغري بها لئام الناس كان كالياسر الفالج الذي ينتظر أول فوزة من قداحه، توجب له المغنم وتدفع عنه المغرم (3).
أقول: قوله: كالياسر الفالج، الياسر من الميسر وهو القمار، والفالج أي الغالب، وقداح جمع قدح بكسر القاف فيهما وهو سهم القمار.
حرمة الميسر وأنواعه وسهامه العشرة وأساميها (4).
أمالي الطوسي: العلوي (عليه السلام): كلما ألهى عن ذكر الله فهو من الميسر (5). وتقدم