باب الوسيلة (1).
تفسير علي بن إبراهيم: عن ابن سنان، عن أبي عبد الله في حديث سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن الوسيلة فقال: هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد إلى مرقاة لؤلؤ - الخبر (2).
في سورة المائدة: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) * قال القمي في تفسيره: تقربوا إليه بالإمام. وفي تفسير البرهان عن ابن شهرآشوب قال:
قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وابتغوا إليه الوسيلة) *: أنا وسيلته.
وفي تفسير نور الثقلين عن العيون في باب ما جاء عن الرضا (عليه السلام) من الأخبار المجموعة. وبإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأئمة من ولد الحسين (عليه السلام) من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى، وهم الوسيلة إلى الله تعالى.
باب أنهم الوسائل بين الخلق وبين الله (3).
باب فيه استحباب تقديم الوسيلة أمام الحاجة ونحو ذلك (4).
باب فيه التوسل بهم (5). توسل آدم بالنبي وآله (6). ومن طريق العامة (7).
توسل إبراهيم بمحمد وآله (8).
توسل بني يعقوب بهم (9).
توسل يوسف بوجه آبائه (10).