المجتبى (عليه السلام): أنت إمام وأنت وسيلتي إلى محمد (صلى الله عليه وآله) - الخ (1). وفي باب بدو أرواحهم في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: نحن الوسيلة إلى الله والوصلة إلى رضوان الله - الخ. وتقدم في " حقق " و " شفع " و " دعا " ما يتعلق بذلك.
في التوقيع المقدس الخارج عن الناحية المقدسة المروية في البحار (2) عن احتجاج الطبرسي قال: - إلى أن قال: - فإذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى وإلينا، فقولوا كما قال الله تعالى: * (سلام على آل يس) * - الخ. ومثله فيه (3) بسند آخر.
وفيه (4) عن اختصاص المفيد قال مولانا الرضا (عليه السلام): إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عز وجل وهو قوله تعالى: * (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) * (5).
في الحديث المروي عن مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) في وصف رؤية آدم أشباح الخمسة الطيبة على ذروة العرش وانتقالهم إلى صلب آدم قال تعالى لآدم:
هؤلاء خيار خليقتي وكرام بريتي، بهم آخذ وبهم أعطي وبهم أعاقب وبهم أثيب، فتوسل إلي بهم يا آدم، وإذا دهتك داهية فاجعلهم إلي شفعاءك فإني آليت على نفسي قسما حقا لا أخيب بهم آملا ولا أرد بهم سائلا - الخ (6).
في خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام) المفصلة المروية في دلائل الطبري (7) - إلى أن قالت: - فاحمدوا الله الذي بنوره وعظمته ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة فنحن وسيلته في خلقه ونحن آل رسوله - الخ.
الروايات في التوسل بهم وبأحبائه تبارك وتعالى من طرق العامة، إحقاق الحق (8) وكتاب التاج الجامع للأصول الستة العامة (9) بعد صلاة الاستسقاء قال: