وفيما احتج به مولانا الرضا (عليه السلام) على جاثليق النصارى أن قال: إن اليسع قد صنع مثل ما صنع عيسى: مشى على الماء، وأحيى الموتى، وأبرأ الأكمه والأبرص فلم يتخذه أمته ربا - الخ (1).
أقول: أسامي اليسع ذكرناهم في الرجال.
يفث: ما يتعلق بيافث بن نوح (2). وفيه أن حام ويافث كانا مع نوح في السفينة، فهبت ريح فكشفت عورته، فسترها سام وضحكا، فانتبه نوح من نومته فرأهما يضحكان فدعا عليهما، وقال: اللهم غير ماء صلب حام حتى لا يولد له إلا السودان، اللهم غير ماء صلب يافث. فغير الله ماء صلبيهما. فجميع السودان حيث كانوا من حام، وجميع الترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج والصين حيث كانوا من يافث، وجميع البيض سواهم من سام، كما قاله الإمام الهادي (عليه السلام).
يقت: خبر الياقوتة التي نزلت من الجنة. فمسح بها جبرئيل على رأس آدم في حجه فتناثر شعره، وحيث بلغ نورها صار حرما، كما رواه الإمام الهادي، عن آبائه (عليهم السلام) (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن لله عمودا من ياقوتة حمراء مشبكة بقوائم العرش لا ينالها إلا علي وشيعته (4).
يقن: الخصال: في حديث الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من كان على يقين فشك فليمض على يقينه، فإن الشك لا ينقض اليقين (5). وتمامه (6).