نمرق: نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): نحن النمرقة الوسطى، بها يلحق التالي، وإليها يرجع الغالي.
بيان: النمرقة وسادة صغيرة، وربما سموا الطنفسة التي فوق الرحل نمرقة.
وقال ابن أبي الحديد: والمعنى إن آل محمد هم الأمر الأوسط بين الطرفين المذمومين، فكل من جاوزهم فالواجب أن يلحق بهم، ويجوز أن يكون لفظ الوسطى يراد به الفضلى، ومنه قوله: * (قال أوسطهم) * أي أفضلهم، ومنه قوله:
* (جعلناكم أمة وسطا) * (1).
اجتمع عند مولانا الباقر (عليه السلام) ناس، فقال: اتقوا الله شيعة آل محمد وكونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي - الخبر (2). وجمعها: نمارق ومنه قوله تعالى: * (ونمارق مصفوفة) *.
نمس: في وصف مولانا الباقر (عليه السلام): هذا بقية الله في أرضه هذا ناموس الدهر - الخ.
بيان: الناموس صاحب سر الملك أي مخزن أسرار الله في الدهر (3).
الصادقي (عليه السلام): نحن أخيار الدهر ونواميس العصر - الخ (4).
بصائر الدرجات: عن داود الرقي قال: قلت لأبي الحسن الماضي (عليه السلام): اسمي عندكم في السفط التي فيها أسماء شيعتكم؟ فقال: أي والله في الناموس (5).
إطلاق الناموس على الصحيفة التي فيها أسماء الشيعة، كما في كلام الصادق (عليه السلام) (6). وفي حديث ورقة مع خديجة إطلاق الناموس على جبرئيل. وفي