قصص الأنبياء: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن امرأة موسى خرجت على يوشع ابن نون راكبة زرافة، فكان لها أول النهار وله آخر النهار فظفر بها، فأشار عليه بعض من حضره بما لا ينبغي فيها، فقال: أبعد مضاجعة موسى لها؟ ولكن احفظه فيها (1).
روي أن يوشع بن نون كان الأصل في علم النجوم (2). وبعض قصته في ذلك (3).
كان عمر يوشع مائة وستة وعشرين وبقي بعد وفاة موسى مدبرا لأمر بني إسرائيل سبعا أو تسعا وعشرين سنة. ودعا عليه بلعم بن باعور فوقع عليه ما وقع (4).
تكلم وصي موسى مع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
إطاعته أمر موسى حين وردوا على النيل وأقحم فرسه على الماء قبل أن يضرب بعصاه البحر (6). وكذلك عند أمره بدخول الأرض المقدسة التي كتب الله لهم ما وفي إلا يوشع وكالب بن يوفنا (7). وتقدم في " شمس ": رد الشمس له. وفي " صحف ": ذكر من صحيفته وما كتب فيه. وفي " رجع ": أنه يرجع إلى الدنيا.
وهو الذي بوأ بني إسرائيل الشام بعد موسى وقسمها بينهم فسار منهم سبط ببعلبك بأرضها وهو السبط الذي منه إلياس النبي فبعثه الله إليهم (8). وطعامه الكرفس (9).
في أنه استتر أوصياء يوشع إلى زمان داود أربعمائة سنة وكانوا أحد عشر، وكان قوم كل واحد يختلفون إليه في وقته ويأخذون عنه معالم دينهم حتى إنتهى الأمر إلى آخرهم فغاب عنهم، ثم ظهر فبشرهم بداود وأنه يطهر الأرض من جالوت وجنوده ويكون فرجهم في ظهوره، فكانوا ينتظرونه - الخ (10).