أمالي الصدوق: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قضى باليمين مع الشاهد الواحد، وأن عليا (عليه السلام) قضى به بالعراق (1). وتقدم في " خلف " ما يتعلق بذلك. وفي " بين ": أن اليمين على المدعى عليه، وكذا في " نذر ".
أقول: قال في القاموس: اليمين: القسم، مؤنث لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون.
إعلام الورى: أم أيمن كانت مولاة النبي (صلى الله عليه وآله) سوداء. ورثها عن أمه، وكان اسمها بركة، فأعتقها وزوجها عبيد الخزرجي بمكة فولدت له أيمن، فمات زوجها فزوجها النبي (صلى الله عليه وآله) من زيد فولدت له أسامة أسود يشبهها، فأسامة وأيمن أخوان لام (2).
العدد: في أنه ورث رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أمه أم أيمن، وكانت تحضنه، فلما تزوج بخديجة أعتق أم أيمن (3).
قال الواقدي: ترك عبد الله أم أيمن وخمسة جمال أوراك، يعني قد أكلت الأراك، وقطيعة غنم، فورث رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكانت أم أيمن تحضنه واسمها بركة (4).
روي أنه قال عبد المطلب لام أيمن وكانت تحضن رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بركة لا تغفلي عن ابني، فإن أهل الكتاب يزعمون أن ابني نبي هذه الأمة (5).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أرأيت أم أيمن فإني أشهد أنها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه (6).
الإحتجاج: روي أنه لما ذهبوا بأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أبي بكر للبيعة أقبلت أم