الأسود، هم القادرون وهم القاهرون يستخدمون ولا يستخدمون لكرامتك. وحق علي أن أظهر دينك على الأديان حتى لا يبقى في شرق الأرض ولا غربها دين إلا دينك - الخ (1). وتقدم في " خدم ": مواضع الرواية.
تفسير قوله تعالى: * (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) * أي قليل أو ضعفاء (2).
تفسير قوله تعالى: * (من كان يظن أن لن ينصره الله) * أي محمدا بعلي * (في الدنيا والآخرة) * - الآية (3).
باب نصر الضعفاء والمظلومين وإغاثتهم (4).
قرب الإسناد: عن ابن صدقة، عن مولانا الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال:
لا يحضرن أحدكم رجلا يضربه سلطان جائر ظلما وعدوانا، ولا مقتولا ولا مظلوما إذا لم ينصره، لأن نصرة المؤمن على المؤمن فريضة واجبة إذا هو حضره.
ثواب الأعمال: عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلا نصره الله في الدنيا والآخرة.
والعافية أوسع ما لم يلزمك الحجة الظاهرة (5) وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله في الدنيا والآخرة (6). وتقدم في " خذل " و " ضعف " و " ظلم " و " عون " ما يتعلق بذلك.
روى الصدوق رواية ورود عمرو بن قيس المشرقي وابن عم له على مولانا الحسين (عليه السلام) في طريق كربلاء واعتذارهما عن نصرته، فقال: فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سوادا، فإنه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يغثنا