لدفع الوباء: كل التفاح، فأكل وعوفي. وفي " بصل ": إذا دخلتم أرضا فكلوا من بصلها فإنه يذهب عنكم وبائها. وفي " مشط ": المشط يذهب بالوباء. ويجوز الهرب من الوباء لما في البحار (1).
وتد: قوله تعالى: * (وفرعون ذي الأوتاد) * قيل: إنه كان يعذب الناس بالأوتاد، وقيل: يعني ذي البنيان، والبنيان أوتاد، وقيل: ذي الجيوش الكثيرة وغير ذلك (2).
وإهلاكه الواشين بمؤمن آل فرعون (3). وامرأته (4).
الكافي: عن مولانا أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال لقتادة البصري: إن الله خلق خلقا من خلقه فجعلهم حججا على خلقه فهم أوتاد في أرضه قوام بأمره نجباء في علمه اصطفاهم قبل خلقه أظلة عن يمين عرشه (5).
غيبة الشيخ: عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إني وأحد عشر من ولدي وأنت يا علي رز الأرض - أعني أوتادها وجبالها - بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها - الخ (6).
صفات أوتاد الأرض (7). وفيه صفاتهم اليقين وحسن الخلق وسخاوة النفس ورحمة الخلق ولا يكونوا أوتادا إلا بهذا.
وتر: الموتور ماله وأهله من لا يكون له أهل ولا مال في الجنة، هو الذي يضيع صلاة العصر، كما في باب فريضة الظهرين. وتقدم في " صلى ".