في وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر أصل الدين الورع، ورأسه الطاعة، يا باذر كن ورعا تكن أعبد الناس وخير دينكم الورع، يا باذر فضل العلم خير من فضل العبادة، واعلم أنكم لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا وصمتم حتى تكونوا كالأوتار ما ينفعكم إلا بورع، يا أبا ذر إن أهل الورع والزهد في الدنيا هم أولياء الله حقا (1).
في خطبة الوسيلة جملات تتعلق بالورع (2).
في " كلم ": من قل ورعه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار.
ورق: أمالي الصدوق: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار (3). تقدم في " حدث " ما يتعلق بذلك.
ذكر الورق الذي أخرجه الإمام الصادق (عليه السلام) من البسر وفيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله - الخ (4).
جملة من أحوال ورقة: خروج ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل في طلب الدين الحنيف قبل بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) (5). وذكرنا في رجالنا في " زيد ": الإشارة إلى ذلك.
كان ورقة بن نوفل من القسيسين، وكان قد قرأ الكتب كلها، وهو عم خديجة وكان حاضرا في مجلس نكاح خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وأراد التكلم في جواب أبي طالب فتلجلج وقصر عن جوابه (6).