باب ما ينبغي أن يقرأ كل يوم وليلة (1).
باب أعمال الأسبوع وأدعيتها وصلواتها (2). وصلواتها (3). في صلواتها والرواية الثانية (4). وكذا ذكر الرواية الثالثة (5). والرابعة (6).
باب صلاة كل يوم (7).
باب في زيارتهم في أيام الأسبوع (8).
أمالي الطوسي: روي عن أبي نواس الحق سهل بن يعقوب، قال: قلت للإمام - يعني أبا الحسن الهادي (عليه السلام) -: يا سيدي قد وقع لي اختيارات الأيام، عن سيدنا الصادق (عليه السلام) مما حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، عن سيدنا الصادق صلوات الله وسلامه عليه في كل شهر فأعرضه عليك؟ فقال لي: إفعل.
فلما عرضته عليه وصححته قلت له: يا سيدي في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من التحذير والمخاوف فتدلني على الاحتراز من المخاوف فيها، فإنما تدعوني الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها، فقال لي: يا سهل إن لشيعتنا بولايتنا لعصمة، لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة، وسباسب البيد الغايرة بين سباع وذئاب، وأعادي الجن والإنس، لأمنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا، فثق بالله عز وجل، وأخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين فتوجه حيث شئت (9).