تفسير علي بن إبراهيم: روي أنه لما ألقى موسى عصاه وصارت ثعبانا والتقمت عصا السحرة انهزم الناس، فقتل في الهزيمة من وطء الناس بعضهم بعضا عشرة آلاف رجل وامرأة وصبي ودارت على قبة فرعون، وأحدث فرعون وهامان في ثيابهما وشاب رأسهما وغشي عليهما من الفزع (1).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخطبة القاصعة: إن الله سبحانه يختبر عباده المستكبرين في أنفسهم بأوليائه المستضعفين في أعينهم، ولقد دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون على فرعون عليهما مدارع الصوف، وبأيديهما العصي، فشرطا له إن أسلم بقاء ملكه ودوام عزه، فقال: ألا تعجبون من هذين يشترطان لي دوام العز وبقاء الملك وهما بما ترون من حال الفقر والذل؟ فهلا القي عليهما أساورة من ذهب إعظاما للذهب وجمعه، واحتقارا للصوف ولبسه (2).
قال الثعلبي في قصة موسى وفرعون: كان ورود موسى وهارون على باب فرعون بعد هلال ذي الحجة بيوم وأقيما عليه سبعة أيام (3).
كان طول موسى عشرة أذرع وله عصا طولها عشرة أذرع (4).
باب خروج موسى من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه (5).
في كونه أشد تواضعا لله من سائر الخلق (6). تواضعه وسجدته (7).
باب قصة موسى حين لقى الخضر (8).
الكهف: * (وإذ قال موسى لفتاه) * - الآيات. رواية من طريق العامة في ذلك (9).
باب ما ناجى به موسى ربه وما أوحى إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه