إجلس يا شاب فتعش، فقال له موسى: أعوذ بالله، قال شعيب: ولم ذاك؟ ألست بجائع؟ قال: بلى ولكن أخاف أن يكون هذا عوضا لما سقيت لهما، وإنا من أهل بيت لا نبيع شيئا من عمل الآخرة بملأ الأرض ذهبا، فقال له شعيب: لا والله ولكنها عادتي وعادة آبائي، نقري الضيف، ونطعم الطعام، فجلس موسى يأكل (1).
في أنه كان هارون أكبر سنا من موسى. ومات هارون قبل موسى. وماتا جميعا في التيه (2).
إكمال الدين: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا من بني إسرائيل كلهم يدعي أنه موسى بن عمران (3).
إكمال الدين: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يد موسى أمر بإحضار الكهنة فدلوه على نسبه وأنه من بني إسرائيل، فلم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من بني إسرائيل حتى قتل في طلبه نيفا وعشرين ألف مولود، وتعذر عليه الوصول إلى قتل موسى لحفظ الله تبارك وتعالى إياه (4).
قال وهب: بلغني أنه ذبح في طلب موسى سبعين ألف وليد في عرائس الثعلبي أنه كان لفرعون بنت كانت كريمة عليه، وكان بها برص شديد شفيت من ريق موسى حين اخذ من تابوته من النيل (5).
باب بعثة موسى وهارون على فرعون (6).
في أنه ذكره تعالى في كتابه في مائة وثلاثين موضعا (7).
قوله تعالى في البقرة: * (وأغرقنا آل فرعون) *. لم يذكر فرعون لظهوره وذكره في مواضع، ويجوز أن يريد بآل فرعون نفسه (8).