يطالب، فأرسل الحسن (عليه السلام) إلى وادي فلان فيخرج له من الأرض الناقات، فأخرج له واحدا بعد واحد فيعطيها بزمامها الأعرابي حتى تم الثمانون على الصفة (1).
وفي رواية أخرى ضرب بقضيب رسول الله على حجر فسمع منه أنين، فخرج منه مائة ناقة مع كل واحدة فصيل كلها سود الألوان، فأسلموا بذلك (2).
وفي رواية أخرى وعد لأبي الصمصام العبسي ثمانين ناقة، فأمر ابنه الحسن (عليه السلام) أن يضرب قضيب رسول الله على صخرة فانفجرت بالنوق فأخرج الأولى والثانية إلى ثمانين (3). تقدم في " صمصم ".
في رواية أخرى أخرج له خمسين ناقة أو أربعين مرة، ومائة ناقة مرة من الجبل قضى بها دين محمد (صلى الله عليه وآله) ووعده (4). ونقل ذلك من كتاب سير الصحابة لبعض علماء العامة، وأنه أخرج مائة ناقة لانجاز عدته (صلى الله عليه وآله).
باب خبر الناقة أي الناقة التي باعها جبرئيل من مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بمائة واشتراها منه ميكائيل بمائة وسبعين (5). ورواه العامة كما في إحقاق الحق (6).
ذكر الناقة التي نطقت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وشهد ببراءة صاحبه من السرقة (7).
قول الناقة له ليلة نفروا بالنبي: والله لا أزلت خفا عن خف ولو قطعت إربا إربا (8).