نحر: قال تعالى: * (فصل لربك وانحر) *. قال العلامة المجلسي في تفسير هذه الآية: يدل على وجوب النية وإخلاصها في خصوص الصلاة.
* (وانحر) * روى الشيخ عن حريز، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له:
* (فصل لربك وانحر) * قال: النحر الاعتدال في القيام أن يقيم صلبه ونحره.
مجمع البيان: عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قوله * (فصل لربك وانحر) *: هو رفع يديك حذاء وجهك. قال: وروى عبد الله بن سنان عنه (عليه السلام) مثله (1).
مجمع: عن جميل، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): * (فصل لربك وانحر) * فقال بيده هكذا. يعني استقبل بيديه حذاء وجهه القبلة في افتتاح الصلاة. ونحوه رواية حماد ابن عثمان.
وعن الأصبغ بن نباتة، عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه السورة، قال النبي (صلى الله عليه وآله) لجبرئيل: ما هذه النحيرة التي أمرني بها ربي؟ قال: ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت، فإنه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات السبع، فإن لكل شئ زينة وإن زينة الصلاة رفع الأيدي عند كل تكبيرة (2). ويقرب منه رواية الدعائم (3).
كلمات المفسرين مع ذكر عدة من هذه الروايات (4).