فيما أوصى به النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام): يا علي سيد الأعمال ثلاث خصال:
إنصافك الناس من نفسك، ومواساتك الأخ في الله عز وجل، وذكرك الله تبارك وتعالى على كل حال، يا علي ثلاث من حقائق الإيمان: الإنفاق من الإقتار، وإنصاف الناس من نفسك، وبذل العلم للمتعلم (1).
أمالي الطوسي: عن الحذاء قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ألا أخبرك بأشد ما افترض الله على خلقه؟ إنصاف الناس من أنفسهم، ومواساة الإخوان في الله عز وجل، وذكر الله على كل حال، فإن عرضت له طاعة الله عمل بها، وإن عرضت له معصية تركها (2).
الكافي: جاء أعرابي إلى النبي، فقال: يا رسول الله علمني عملا أدخل به الجنة.
فقال: ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم، وما كرهت أن يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم (3).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أنصف الناس من نفسه رضي به حكما لغيره (4).
الكافي: عن يوسف البزاز قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما تدارى اثنان في أمر قط فأعطى أحدهما النصف صاحبه فلم يقبل منه إلا أديل منه.
بيان: أديل أي جعلت الغلبة والنصرة له عليه. وفي الفائق: أدال الله زيدا من عمرو: نزع الله الدولة من عمرو وآتاها زيدا (5).
خبر الرجل الذي أراد اغتيال رجل في معيشته ورؤياه الذي ظهر منه التحذير من عدم الإنصاف في المعاملة (6).
نضر: قال تعالى: * (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) * إستدل به