عن كتاب الغارات ما حاصله أنه كان وائل عند علي (عليه السلام) بالكوفة وكان يرى رأي عثمان، فاستأذن عليا (عليه السلام) ليذهب إلى بلاده، ثم يرجع إليه عن قريب، فخرج إلى بلاد قومه بحضرموت، وكان عظيم الشأن فيهم، وكان هناك حتى دخل بسر صنعاء فطلبه فأقبل بسر إلى حضرموت بمن معه حتى دخلها، فاستقبله وائل وأعطاه عشرة آلاف ودله على قتل عبد الله بن ثوابة، فقدمه بسر وضرب عنقه وأخذ ماله بعد أن اغتسل عبد الله وتوضأ ولبس ثيابا بيضا وصلى ركعتين وقال:
اللهم إنك عالم بأمري... فبلغ عليا مظاهرة وائل بن حجر شيعة عثمان. ومكاتبته بسرا فحبس ولديه عنده (1). وذكرناه في الرجال وابنه علقمة.
وبخ: وبخه: لامه وهدده وعيره. الكافي: عن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث: والله لتوبيخ الجليل جل اسمه ساعة واحدة أشد من عذاب ألف عام (2).
وبر: وبر وأوبر أي صار كثير الوبر، والوبر بفتحتين في مقابل الشعر والصوف، والوبر بالفتح والسكون دويبة كالسنور لكنها أصغر منه، قصير الذنب والأذنين، جمع وبور كفلس وفلوس، وعد من المسوخ (3).
بنات الأوبر ضرب من الكمأة صغار مزغبة بلون التراب رديئة الطعم.
وبق: وبق: هلك. أوبق: أهلك. تقدم في " صفق ": ذكر ثلاث من الموبقات.
وبى: باب معالجة الوباء (4). تقدم في " تفح " في كتاب أبي الحسن (عليه السلام)