الصدوق في جملة من كتبه عن القطان، عن عبد الرحمن بن محمد الحسيني، عن محمد بن إبراهيم الفزاري، عن عبد الله بن بحر الأهوازي، عن علي بن عمرو، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن علي بن بلال، عن علي بن موسى الرضا، عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، عن جبرئيل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن اللوح، عن القلم قال: يقول الله عز وجل: ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي (1).
وفي كتاب إحقاق الحق من طريق العامة (2) - إنه قال: يقول الله تعالى: ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي، وفي مقدمة تفسير البرهان في لغة " حصن " عن المعاني والأمالي عن الرضا (عليه السلام) مثله.
الخرائج: قال أبو الحسن الهادي (عليه السلام) ليوسف النصراني الذي زاره: إن أقواما يزعمون أن ولايتنا لا تنفع أمثالكم، كذبوا والله أنها لتنفع أمثالك (3).
روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال له يونس: لولائي لكم وما عرفني الله تعالى من حقكم أحب إلي من الدنيا بحذافيرها، قال يونس: فتبينت الغضب فيه، ثم قال:
يا يونس: قستنا بغير قياس ما الدنيا وما فيها هل هي إلا سد فورة، أو ستر عورة، وأنت لك بمحبتنا الحياة الدائمة (4).
تحف العقول: وصية الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب روي أنه قال: يا عبد الله نصب إبليس حبائله في دار الغرور فما يقصد فيها إلا أولياءنا، وقد جلت الآخرة في أعينهم حتى ما يريدون بها بدلا، ثم قال: آه آه على قلوب حشيت نورا وإنما كانت الدنيا عندهم بمنزلة الشجاع الأرقم والعدو الأعجم أنسوا بالله واستوحشوا مما به