باب الشروط في النكاح (1). جملة من أحكام نكاح العبيد والإماء (2).
تفسير العياشي: عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أهل الجنة ما يتلذذون بشئ في الجنة أشهى عندهم من النكاح لاطعام ولا شراب (3).
الكافي: عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاءت امرأة عثمان بن مظعون إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالت: يا رسول الله إن عثمان يصوم النهار ويقوم الليل، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مغضبا يحمل نعليه حتى جاء إلى عثمان. فوجده يصلي فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال له: يا عثمان لم يرسلني الله بالرهبانية ولكن بعثني بالحنيفية السهلة السمحة أصوم وأصلي وألمس أهلي، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح (4).
نكر: الروايات الواردة في أن من أنكر واحدا من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) فهو كمن أنكر جميعهم وكمن أنكر نبوة رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5).
قال الشيخ المفيد: اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار (6).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: روى الشيخ المفيد بإسناده عن الصادق (عليه السلام) فيما سأله أبو حنيفة قال: جعلت فداك ما الأمر بالمعروف؟ فقال:
المعروف يا أبا حنيفة المعروف في أهل السماء المعروف في أهل الأرض وذاك