صحيحا مملوا من الماء، فلما رأى الهرمزان المعجز أسلم (1). وتقدم في " لألأ ": أن عبيد الله بن عمر قتل الهرمزان.
هرن: تقدم قصص موسى وهارون في " وسا ". وبعض ما يتعلق به في البحار (2).
في حديث المعراج قال (صلى الله عليه وآله): ثم صعدنا إلى السماء الخامسة فإذا فيها رجل كهل عظيم العين، لم أر كهلا أعظم منه، حوله ثلة من أمته فأعجبتني كثرتهم، فقلت:
من هذا يا جبرئيل؟ فقال: هذا المجيب في قومه هارون بن عمران، فسلمت عليه، وسلم علي - الخ (3). وتقدم في " وسا ": لقائه في السماء السادسة.
ذكر الاختلاف في هارون الذي في قوله: * (يا أخت هارون) * (4). وتقدم في " رشد ": ما يتعلق بهارون الرشيد.
مناقب ابن شهرآشوب: عن مأمون الرقي قال: كنت عند سيدي الصادق (عليه السلام) إذ دخل سهل بن الحسن الخراساني فسلم وجلس وقال: ما الذي يمنعك أن يكون لك حق تقعد عنه؟! وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف؟!
فقال له: إجلس يا خراساني رعى الله حقك، فأمر أن يسجر التنور، ثم قال:
يا خراساني قم فاجلس في التنور، فقال: يا سيدي لا تعذبني بالنار، أقلني أقالك الله. قال: قد أقلتك. فبينما نحن كذلك إذ أقبل هارون المكي، ونعله في سبابته، فقال له الصادق (عليه السلام): ألق النعل، واجلس في التنور، فألقى وجلس في التنور، وأقبل الإمام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها، ثم قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور، فقام إليه فشاهده متربعا، فقال: كم تجد بخراسان