مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) الراجعة إلى النساء (1).
باب جوامع أحكام النساء ونوادرها (2).
الخصال: عن جابر الجعفي، عن مولانا أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ليس على النساء أذان، ولا إقامة، ولا جمعة ولا جماعة، ولا عيادة المريض ولا اتباع الجنازة - الخبر بطوله (3). وفيه أكثر من سبعين حكما مختصا بالنساء.
في وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة ولا أذان ولا إقامة ولا عيادة مريض ولا اتباع جنازة، ولا هرولة بين الصفا والمروة، ولا استلام الحجر، ولا حلق، ولا تولي القضاء، ولا تستشار، ولا تذبح إلا عند الضرورة، ولا تجهر بالتلبية، ولا تقيم عند قبر، ولا تسمع الخطبة، ولا تتولى التزويج، ولا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه لعنها الله وجبرئيل وميكائيل، ولا تعطي من بيت زوجها شيئا إلا بإذنه، ولا تبيت وزوجها عليها ساخط وإن كان ظالما لها (4). وفي " شيع ": أن النبي (صلى الله عليه وآله) مشى مع جنازة فنظر إلى امرأة تتبعها فوقف حتى رجعت المرأة ثم مضى.
معاني الأخبار: عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس للنساء سراة الطريق ولكن جنباه يعني بالسراة وسطه (5).
باب ثواب النساء في خدمة الأزواج وتربية الأولاد والحمل والولادة (6).
أمالي الصدوق: عن أبي خالد الكعبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا نظر الله عز وجل إليها ومن نظر إليه لم يعذبه (7). وتقدم في " خدم " ما يتعلق بذلك.