إلي فخرج إليه فقال: ما حملك علي هذا؟ فقال: العسر يا أبا لبابة، قال أبو لبابة:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أحب أن يستظل من فور جهنم؟ فقلنا: كلنا نحب ذلك. قال: فلينظر غريما أو ليدع لمعسر (1). وتقدم في " دين " و " ظلل " و " عسر " ما يتعلق بذلك.
العلوي (عليه السلام): من جلس في مجلسه ينتظر الصلاة فهو في صلاة وصلت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه (2).
باب فضل انتظار الفرج - الخ (3). وتقدم في " فرج " ما يتعلق بذلك.
ونزيدك عليه: إكمال الدين: في حديث عن مولانا الجواد (عليه السلام) قال: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج (4).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أفضل أعمال المرء انتظار فرج الله عز وجل (5).
غيبة النعماني: عن إبراهيم الكرخي، عن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث قال:
المنتظر للثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يديه، بل كالشاهر بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يذب عنه - الخبر (6).
في رواية الأربعمائة، قال (عليه السلام): الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله (7).
الروايات في أن أفضل العبادة وأحب الأعمال وأفضل الأعمال انتظار الفرج، وأن من مات على هذا الأمر منتظرا له كان بمنزلة من كان مع القائم (عليه السلام) في