تعليم موسى بن جعفر (عليه السلام) الوضوء لعلي بن يقطين (1).
باب ثواب إسباغ الوضوء وتجديده وأقسامه وأنواعه (2).
بيان: إسباغ الوضوء كماله والسعي في إيصال الماء إلى أجزاء الأعضاء ورعاية الآداب والمستحبات فيه من الأدعية وغيرها (3).
وفي رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الوضوء بعد الطهور عشر حسنات فتطهروا (4).
المحاسن: عن حفص بن غياث، عن الصادق (عليه السلام) قال: من تطهر ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده، فإن ذكر أنه ليس على وضوء فتيمم من دثاره كائنا ما كان، لم يزل في صلاة ما ذكر الله عز وجل (5).
إرشاد القلوب وإعلام الدين للديلمي قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى:
من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ [ولم يصل ركعتين فقد جفاني ومن أحدث وتوضأ] وصلى ركعتين ودعاني ولم أجبه فيما سألني من أمور دينه ودنياه، فقد جفوته ولست برب جاف (6).
نوادر الراوندي قال: قال علي (عليه السلام): كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا بالوا توضؤوا أو تيمموا مخافة أن تدركهم الساعة (7).
وعن مالك أنه قال: وما رأيت يحدث (يعني جعفر بن محمد (عليه السلام)) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا على طهارة (8).
باب التسمية والأدعية المستحبة عند الوضوء وقبله وبعده (9).