تفسير قوله تعالى: * (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) * وأنه نزل في آل محمد (عليهم السلام) ويجري في كل رحم (1). وعن مولانا الباقر (عليه السلام): من سمانا بأسمائنا ولقبنا بألقابنا، ولم يسم أضدادنا بأسمائنا ولم يلقبهم بألقابنا إلا عند الضرورة فهذه الصلة. وتقدم في " رحم " ما يتعلق بذلك.
باب ما نزل في صلتهم وأداء حقوقهم (2). وعن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: نحن الوصلة إلى رضوان الله تعالى.
باب فيه ثواب صلتهم (3).
مكارم الأخلاق: عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: من لم يستطع أن يصلنا فليصل فقراء شيعتنا، ومن لم يستطع أن يزور قبورنا فليزر قبور صلحاء إخواننا (4).
الإختصاص: قال مولانا الصادق (عليه السلام): أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5). تقدم في " سرر " و " عرف " و " حبب " ما يتعلق بذلك.
الدرة الباهرة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يكونن أخوك على قطيعتك أقوى منك على صلته، ولا يكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان. وقال الحسين (عليه السلام): إن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وإن أعفى الناس من عفى عند قدرته، وإن أوصل الناس من وصل من قطعه (6).
في أن الوصال في الصوم كان مباحا للنبي (صلى الله عليه وآله) وحرام على أمته ومعناه أنه يطوي الليل بلا أكل وشرب مع صيام النهار، لا أن يكون صائما لأن الصوم في