وحزنه في قلبه، أوسع شئ صدرا وأذل شئ نفسا - الخ (1).
وعن العلامة المتبحر النوري في كتاب معالم العبر أنه ذكره وشرحه.
باب فيه الحث على العمل والتقوى (2). يأتي في " يقن ": أن التقوى فوق الإيمان بدرجة.
باب الطاعة والتقوى، ومدح المتقين وصفاتهم وعلاماتهم، وأن قبول العمل مشروط به (3).
البقرة: * (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) * - الآيات.
الطلاق: * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) *.
تفسير: * (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) * من كل كرب في الدنيا والآخرة.
وفي النبوي: مخرجا من شبهات الدنيا ومن غمرات الموت، وشدائد يوم القيامة.
وفي العلوي: مخرجا من الفتن ونورا من الظلم. * (ويرزقه من حيث لا يحتسب) * أي من وجه لم يخطر بباله.
وعن الصادق (عليه السلام): هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحملون به إلينا، فيسمعون حديثنا، ويقتبسون من علمنا، فيرحل قوم فوقهم وينفقون أموالهم ويتعبون أبدانهم حتى يدخلوا علينا، فيسمعوا حديثنا فينقلوه إليهم، فيعيه هؤلاء ويضيعه هؤلاء فأولئك الذين يجعل الله عز وجل لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون (4).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته لأبي ذر: يا باذر لو أن الناس أخذوا بهذه الآية لكفتهم * (ومن يتق الله) * - الآية (5). وفيه (6) كلمات منه (صلى الله عليه وآله) في فضل التقوى.