باب ثواب حبهم ونصرهم وولايتهم وأنها أمان من النار (1). وتقدم في " حبب " و " نصر " و " أمر " ما يتعلق بذلك.
باب فيه أنه يسأل عن ولايتهم في القبر (2).
باب أنه لا تقبل الأعمال إلا بالولاية (3).
تقدم في " وقف ": تفسير قوله تعالى: * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * يعني يسألون في يوم القيامة عن الولاية.
باب أنه لا تقبل الأعمال إلا منهم (4).
في أن الأعمال تبطل بدون الولاية (5).
باب ما أقر من الجمادات والنباتات بولايتهم (6).
تقدم في " فرض ": أن آخر الفرائض الولاية. وفي " عرب ": سؤال الأعرابي عن النبي (صلى الله عليه وآله) عن الولاية، فقال: بل الله فرضه على أهل السماوات والأرض.
تفسير فرات بن إبراهيم: عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أسري بي إلى السماء قال لي العزيز الجبار: يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها، واشتققت لك اسما من أسمائي، لا أذكر في مكان إلا ذكرت معي، فأنا محمود وأنت محمد، ثم اطلعت الثانية اطلاعة فاخترت منها عليا، واشتققت له اسما من أسمائي، فأنا الأعلى وهو علي، يا محمد خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين أشباح نور من نوري، وعرضت ولايتكم