طب الأئمة: عن المسيب بن واضح - وكان يخدم العسكري (عليه السلام) - عن أبيه، عن جده (عنه، عن أبيه)، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال: لو علم الناس ما في الهليلج الأصفر لاشتروها بوزنها ذهبا (1).
الفردوس: عن النبي (صلى الله عليه وآله): قال: الهليلجة السوداء من شجر الجنة (2).
كلام ابن البيطار وابن سينا في أصناف الهليلج وكثرة منافعه (3).
طب الأئمة: في حديث مجئ الأطباء إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) يصفون له العجائب فقال: أين يذهب بكم؟! اقتصروا على سيد هذه الأدوية: الهليلج والرازيانج والسكر، في استقبال الصيف ثلاثة أشهر في كل شهر ثلاث مرات، وفي استقبال الشتاء ثلاثة أشهر في كل شهر ثلاثة أيام ثلاث مرات، ويجعل موضع الرازيانج مصطكي فلا يمرض إلا مرض الموت (4).
وقال الشهيد: وروي استعمال الإهليلج الأسود في كل ثلاثة أيام، وأقله في كل جمعة، وأقله في كل شهر، وفي الإهليلج شفاء من سبعين داء (5).
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): عليكم بالهليلج الأسود فإنه من شجر الجنة طعمه مر وفيه شفاء من كل داء (6).
وفي الرسالة الذهبية قال الرضا (عليه السلام): ومن أراد أن يزيد في عقله يتناول كل يوم ثلاث هليلجات بسكر أبلوج (7).
بيان: سكر أبلوج هو السكر الذي استقصي طبخه فجعل في أقماع صنوبرية.
باب الخبر المروي عن المفضل بن عمر في التوحيد المشتهر بالإهليلجة (8).
هلك: باب المنجيات والمهلكات (9). تقدم في " نجى ": أن المهلكات