كلمات الطبرسي في هذه الآية (1). والقمي فيه (2).
روى القمي في تفسيره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الوحيد ولد الزنا وهو زفر (3).
اعتراض الفخر الرازي على الواحدي المفسر، وتقبيحه فيما ذكر في قوله تعالى: * (ولقد همت به وهم بها) * (4).
أقول: الواحدي: علي بن أحمد بن محمد النيسابوري المفسر النحوي. مات سنة 468. صاحب البسيط والوسيط والوجيز في التفسير وغيرها.
أبو حيان التوحيدي: هو علي بن محمد بن عباس الشيرازي من شيوخ الصوفية والفلاسفة. مات في حدود سنة 380. وليعلم أنه غير أبي حيان الجياني الأندلسي النحوي شيخ النحاة، فإن اسمه محمد بن يوسف. ومات هذا سنة 745.
وحش: باب ما يوجب دفع الوحشة (5). وفيه روي: أكثر من أن تقول:
سبحان ربي الملك القدوس رب الملائكة والروح خالق السماوات والأرض ذي العزة والجبروت. علمه النبي (صلى الله عليه وآله) لمن شكى إليه الوحشة.
الكافي: عن كليب بن معاوية، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما ينبغي للمؤمن أن يستوحش إلى أخيه، فمن دونه، المؤمن عزيز في دينه (6). في أنه يستوحش ممن خالفه (7).
بيان: يستوحش إلى أخيه أي يجد الوحشة من أخيه.
باب فيه ينبغي أن لا يستوحشوا يعني المؤمنين لقلتهم (8).