روايات العامة في ذلك وأن أمير المؤمنين (عليه السلام) أول من تكلم فيه وأمر أبا الأسود الدؤلي بذلك وأمره بتشريحه في إحقاق الحق (1). ويتعلق بذلك ما في الروضات (2).
نخر: في أن إبليس نخر نخرتين: حين أكل آدم من الشجرة، وحين اهبط آدم إلى الأرض، كما قاله الصادق (عليه السلام) (3).
نخع: الجعفريات: بإسناده عن علي (عليه السلام) كان إذا أراد أن يتنخع وبين يديه الناس غطا رأسه، ثم دفنه. وإذا أراد أن يبزق فعل مثل ذلك. وكان إذا أراد الكنيف غطا رأسه.
نخل: الخصال: العلوي (عليه السلام): سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي المال خير؟ قال:
زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاده - الخ. وحاصله أن بعده الغنم، ثم البقر وبعده قال: الراسيات في الوحل والمطعمات في المحل، نعم الشئ النخل، من باعه فإنما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهق اشتدت به الريح في يوم عاصف إلا أن يخلف مكانها - الخبر.
بيان: " الراسيات في الوحل " أي النخيل التي نشبت عروقها في الطين وثبتت فيه وهي تطعم أي تثمر في المحل، وهو بالفتح: الجدب وانقطاع المطر، والتخصيص بها لأنها تحمل العطش أكثر من سائر الأشجار (4).
الشهاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعم المال النخل الراسخات في الوحل، المطعمات في المحل (5).