العجاج إلى الإثبات فيها، فراجع البحار (1).
حكم نفي البلد في المحارب واللص (2).
نقب: قال تعالى: * (وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا) * هم نقباء بني إسرائيل بعثهم موسى من كل سبط رجلا ليكون كفيلا على قومه (3).
أما نقباء رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذين اختارهم الله تعالى ورسوله للإمامة والخلافة الحقة الإلهية فهم بعدد نقباء بني إسرائيل الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) (4).
أما نقبائه الذين بايعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة، وذلك لما وقعت بيعة الأنصار أخرجوا من أنفسهم إليه (صلى الله عليه وآله) اثني عشر نقيبا، فاختارهم النبي (صلى الله عليه وآله) ليكونوا كفلاء على قومه: جابر بن عبد الله الأنصاري، ووالده عبد الله بن عمرو بن حزام، والبراء بن معرور، وعبادة بن الصامت، وسعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، و عبد الله بن رواحة، وسعد بن الربيع، ورافع بن مالك العجلان، وأبو عبد الأشهل أسيد بن حضير، وأبو الهيثم بن التيهان، وسعد بن خثيمة. تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس (5). وفي رواية أخرى أبدل جابر بأسعد بن زرارة (6). وفيه عد الثلاثة الأخيرة من الأوس (7).
الخصال: خبر هذه النقباء ومعنى النقيب وأنه الرئيس العارف بطرق أمور القوم وأسرارهم (8).
تفسير علي بن إبراهيم: * (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) *