الشام واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه، وفي شيعته، فعند ذلك خروج قائمنا.
فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية: * (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) * ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه فإذا اجتمع إليه العقد - وهو عشرة آلاف رجل - خرج، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل، من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق، وذلك بعد غيبة طويلة، ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به (1). وتقدم في " ظهر " ما يتعلق بذلك.
إكمال الدين: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قدام القائم (عليه السلام) موتان: موت أحمر وموت أبيض حتى يذهب من كل سبعة خمسة فالموت الأحمر السيف، والموت الأبيض الطاعون (2).
إكمال الدين: عنه (عليه السلام) قال: قبل قيام القائم (عليه السلام) خمس علامات محتومات:
اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء (3). وتقدم في " حتم " ما يتعلق بذلك.
باب يوم خروجه وما يحدث عنه وكيفيته ومدة ملكه (4). تقدم في باب نص الجواد (عليه السلام) ما يتعلق بذلك.
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة - الخبر.
إكمال الدين: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يخرج القائم (عليه السلام) يوم السبت يوم عاشوراء اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) (5).