وفي الروايات قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أنا صاحب العصا والميسم - الخ.
أقول: المراد بالميسم ما يسم به الناس بقرينة بعض الروايات (1). تقدم في " دبب " ما يتعلق بذلك.
أمالي الصدوق، من لا يحضره الفقيه: في خبر المناهي نهى النبي (صلى الله عليه وآله) عن الوسم في وجوه البهائم (2).
المحاسن: عن ابن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن سمة المواشي، فقال:
لا بأس بها إلا في الوجه. ومعنى ذلك في البحار (3).
قرب الإسناد: في خبر طويل أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشاة هرمة، فأخذ أحد أذنيها بين أصابعه فصار لها ميسما، ثم قال: خذوها فإن هذه السمة في آذان ما تلد إلى يوم القيامة، فهي توالد وتلك في آذانها معروفة غير مجهولة (4). وتقدم في " خضب ": ما يتعلق بخضاب الوسمة.
دعاء السمات وشرحه (5).
صفوة الصفات للكفعمي: روي عن الباقر (عليه السلام): أن يوشع بن نون وصي موسى لما حارب العماليق وكانوا في صور هائلة ضعفت نفوس بني إسرائيل عنهم، فشكوا إلى الله تعالى، فأمر الله عز وجل يوشع أن يأمر الخواص من بني إسرائيل أن يأخذ كل واحد منهم جرة من الخزف فارغة على كتفه الأيسر باسم عمليق، ويأخذ بيمينه قرنا مثقوبا من قرون الغنم ويقرأ كل واحد منهم في القرن هذا الدعاء - يعني دعاء السمات - لئلا يسترق السمع بعض شياطين الجن والإنس فيتعلموه،