وكلمات السيد المرتضى في ذلك (1).
قال العلامة المجلسي: وقد روى بعض الصوفية في كتبهم عن كميل بن زياد قال: سألت مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: يا أمير المؤمنين أريد أن تعرفني نفسي قال: يا كميل وأي الأنفس تريد أن أعرفك، قلت: يا مولاي هل هي إلا نفس واحدة؟ قال: يا كميل إنما هي أربعة: النامية النباتية، والحسية الحيوانية، والناطقة القدسية، والكلية الإلهية ولكل واحدة من هذه خمس قوى وخاصيتان - الخ.
قال المجلسي: هذه الاصطلاحات لم تكد توجد في الأخبار المعتبرة المتداولة وهي شبيهة بأضغاث أحلام الصوفية - الخ (2).
قال العلامة الحلي في كتاب معارج الفهم: اختلف الناس في حقيقة النفس ما هي - إلى أن قال: - والمشهور مذهبان: أحدهما أن النفس جوهر مجرد ليس بجسم ولا حال في الجسم، وهو مدبر لهذا البدن. وهو قول جمهور الحكماء ومأثور عن شيخنا المفيد وبني نوبخت من أصحابنا. والثاني أنها جوهر أصلية في هذا البدن حاصلة فيه من أول العمر إلى آخره لا يتطرق إليها التغير ولا الزيادة ولا النقصان. وعند المعتزلة عبارة عن الهيكل المشاهد المحسوس. وهاهنا مذاهب أخرى منها أن النفس هو الله تعالى. ومنها أنها هي المزاج. ومنها أنها النفس. ومنها أنها النار، ومنها أنها الهواء، وغير ذلك من المذاهب السخيفة (3).
رسالة الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس والروح للشيخ الفاضل الرضي علي بن يونس العاملي (4).
الكلام في كمالات النفس ومراتبها (5).
حديث من عرف نفسه فقد عرف ربه (6). وهذا في مصباح الشريعة (7). وتقدم