المؤمن ليهتم في الدنيا حتى يخرج منها ولا ذنب له (1).
كتاب الإمامة: بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ساعات الهموم ساعات الكفارات ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وماله من ذنب (2). وفي معنى ما تقدم (3).
تقدم في " ذهب ": قول الصادق (عليه السلام): نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح وهمه لأمرنا عبادة (4).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من قصر في العمل ابتلي بالهم (5).
العلوي (عليه السلام): من نظف ثوبه قل همه (6).
أمالي الطوسي: عن مولانا الباقر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه - الخ (7).
العلوي (عليه السلام): الهم نصف الهرم، والسلامة نصف الغنيمة (8). وتقدم في " هرم ": نحوه.
الهامة بتشديد الميم واحدة الهوام اسم المخوف من الأحناش كالحية ونحوها، وقد تطلق على ما لا يقتل كالحشرات، ومنه الحديث أعيذ نفسي من كل شيطان وهامة - الخ.
المحاسن: عن الرضا (عليه السلام): حطب الرمان ينفي الهوام (9). ودخان عوده ينفي الهوام (10).