مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١٠ - الصفحة ٥٥٧
المؤمن ليهتم في الدنيا حتى يخرج منها ولا ذنب له (1).
كتاب الإمامة: بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ساعات الهموم ساعات الكفارات ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وماله من ذنب (2). وفي معنى ما تقدم (3).
تقدم في " ذهب ": قول الصادق (عليه السلام): نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح وهمه لأمرنا عبادة (4).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من قصر في العمل ابتلي بالهم (5).
العلوي (عليه السلام): من نظف ثوبه قل همه (6).
أمالي الطوسي: عن مولانا الباقر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه - الخ (7).
العلوي (عليه السلام): الهم نصف الهرم، والسلامة نصف الغنيمة (8). وتقدم في " هرم ": نحوه.
الهامة بتشديد الميم واحدة الهوام اسم المخوف من الأحناش كالحية ونحوها، وقد تطلق على ما لا يقتل كالحشرات، ومنه الحديث أعيذ نفسي من كل شيطان وهامة - الخ.
المحاسن: عن الرضا (عليه السلام): حطب الرمان ينفي الهوام (9). ودخان عوده ينفي الهوام (10).

(١) ط كمباني ج ١٥ كتاب الإيمان ص ٦٤، وجديد ج ٦٧ / ٢٤٢، وص ٢٤٤ و ٢١١.
(٢) ط كمباني ج ١٥ كتاب الإيمان ص ٦٤، وجديد ج 67 / 242، وص 244 و 211.
(3) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 137، وجديد ج 81 / 191.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 141، وجديد ج 75 / 83.
(5) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 137، وجديد ج 81 / 191.
(6) ط كمباني ج 17 / 142، وجديد ج 78 / 93.
(7) ط كمباني ج 17 / 37 و 46، وجديد ج 77 / 124 و 161.
(8) ط كمباني ج 17 / 142، و ج 18 كتاب الطهارة ص 235، وجديد ج 78 / 93، و ج 82 / 180.
(9) ط كمباني ج 14 / 847، وجديد ج 66 / 163.
(10) ط كمباني ج 14 / 55، وجديد ج 62 / 284.
(٥٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 552 553 554 555 556 557 558 559 560 561 562 ... » »»
الفهرست