انتقام إلهي ممن قتل مؤمنا ظلما (1).
تقدم في " سبب ": انتقام الله ممن سب أمير المؤمنين (عليه السلام).
انتقام الله تعالى من قتلة الحسين (عليه السلام) (2).
نكب: من كلمات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): إن للنكبات غايات لابد أن تنتهي إليها، فإذا حكم على أحدكم بها فليطأطأ لها ويصبر حتى تجوز، فإن إعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها (3).
وعن السيد في شرح الصحيفة السجادية بعد قوله (عليه السلام) في دعاء الاستعاذة: أو ينكبنا الزمان: ومن عظيم ما يحكي من نكبات الزمان وتصاريف الحدثان وإن كان القليل منها أكثر من أن تحصى ما ذكره عبد الله بن عبد الرحمن صاحب الصلاة بالكوفة قال: دخلت على أمي في يوم أضحى، فرأيت عندها عجوزا في أطمار رثة وذلك سنة 190 فإذا لها لسان وبيان، فقلت لأمي: من هذه؟ فقالت: خالتك عباية أم جعفر بن يحيى البرمكي، فسلمت عليها وقلت: أصارك الدهر إلى ما أرى؟
فقالت: نعم، فقلت: فحدثيني ببعض شأنك، فقالت: خذه جملة لقد مضى علي أضحى وعلى رأسي أربعمائة وصيفة وأنا أزعم أن ابني عاق، وقد جئتك اليوم أطلب جلدتي شاة أجعل إحداهما شعارا والآخر دثارا، قال: فرققت لحالها ووهبت لها دراهم فكادت تموت فرحا. وفي السفينة لغة " نعم " نظيرها ابنة النعمان بن المنذر.
نكت: باب جهات علومهم وأنه ينكت في قلوبهم (4).
نكث: باب فيه عقاب نكث البيعة (5).