تعليم جبرئيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) الوضوء قبل البعثة على الوجه واليدين من المرفق ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين - الخ (1).
تقدم في " مسح ": رواية صحيح البخاري الدال على أن الصحابة في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) كانوا يمسحون على الأرجل مثل وضوء الشيعة، فراجع.
في أن من بدع الثاني جعله المسح على الرجلين غسلا، وأنه أجاز المسح على الخفين (2).
وعن الجعفريات عن الصادق (عليه السلام)، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال:
سمعت عائشة تقول: لئن شلت يدي أحب إلي من أن أمسح على الخفين.
الكافي: عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث مجئ الأنصاري والثقفي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أما أنت يا أخا ثقيف فإنك جئت تسألني عن وضوئك وصلاتك مالك في ذلك من الخير، أما وضوؤك فإنك إذا وضعت يدك في إنائك ثم قلت: بسم الله تناثرت منها ما اكتسبت من الذنوب، فإذا غسلت وجهك تناثرت الذنوب التي اكتسبتها عيناك بنظرها وفوك، فإذا غسلت ذراعك تناثرت الذنوب عن يمينك وشمالك، فإذا مسحت رأسك وقدميك تناثرت الذنوب التي مشيت إليها على قدميك فهذا لك في وضوئك (3).
وفي مكاتبة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مصر مع محمد بن أبي بكر: وانظر إلى الوضوء فإنه من تمام الصلاة تمضمض ثلاث مرات واستنشق ثلاثا واغسل وجهك ثم يدك اليمنى ثم اليسرى ثم امسح رأسك ورجليك فإني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصنع ذلك، واعلم أن الوضوء نصف الإيمان - الخ (4).
تعليم الحسن والحسين (عليهما السلام) الوضوء للشيخ الجاهل (5).