الإحتجاج: سلمان في حديث قال: سمعته (يعني الرسول (صلى الله عليه وآله)) يقول: من ولى سبعة من المسلمين بعدي ثم لم يعدل بينهم لقى الله وهو عليه غضبان (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): ما ولت أمة رجلا قط وفيهم أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة (3).
في مكاتبة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابن عباس: فلا يكن حظك في ولايتك ما لا تستفيده ولا غيظا تشتفيه، ولكن إماتة باطل وإحياء حق (4).
الكاظمي (عليه السلام): كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان (5). وتقدم في " سلط " ما يتعلق بذلك.
النبوي (صلى الله عليه وآله): ما من أحد ولى شيئا من أمور المسلمين فأراد الله به خيرا إلا جعل الله له وزيرا صالحا إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه وإن هم بشر أكفه وزجره (6).
قوله تعالى: * (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) * وسبب نزوله (7).
وقال تعالى: * (ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله...
ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون) * و * (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) * - الآية. و * (لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان) * فالكفر في هذه الآية في الباطن ولاية الأول والثاني