أمالي الصدوق: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) ما ثبات الإيمان؟ فقال: الورع، فقيل له: ما زواله؟ قال: الطمع (1).
عن الصادق (عليه السلام) قال: أورع الناس من وقف عند الشبهة. وفي جملة من الروايات عنه قال: عليكم بالورع، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وعفة البطن والفرج (2).
أمالي الطوسي: عن زيد بن علي، عن أبيه (عليه السلام) قال: الورع نظام العبادة، فإذا انقطع الورع ذهبت الديانة، كما أنه إذا انقطع السلك أتبعه النظام.
مشكاة الأنوار عن خيثمة قال: دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) لأودعه فقال: أبلغ موالينا السلام عنا وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلمهم يا خيثمة أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع، وإن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (3).
السرائر: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه، واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا أولئك شيعتنا (4).
بشارة المصطفى: عنه (عليه السلام): إن أحق الناس بالورع آل محمد وشيعتهم كي تقتدي الرعية بهم (5).
الأخبار في ورع أمير المؤمنين (عليه السلام) من طرق العامة في إحقاق الحق (6).
وباب فيه ورع أمير المؤمنين (عليه السلام) (7). وتقدم في " رستق " ما يتعلق بذلك.
وفي السفينة لغة " صفا ": حكايتان عن ورع صفوان والمقدس الأردبيلي.
وفي " زين ": ذكر ورع الشيخ محمد بن صاحب المعالم.