للصلاة. وقال أبو عبد الله (عليه السلام): من وجد هما فلا يدري ما هو فليغسل رأسه. وقال:
إذا توالت الهموم فعليك بلا حول ولا قوة إلا بالله. وقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين (1). تقدم في " سفرجل ": أن السفرجل يذهب بهم الحزين. وفي " سدر " ما يتعلق بذلك.
همام بن عبادة بن خثيم: رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). كان من أصحاب البرانس عابدا مجتهدا، وكان ابن أخي الربيع بن خثيم. طلب من أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يصف له المتقين فلما ذكر أوصاف المتقين صعق همام صعقة كانت فيها نفسه. وقد أشير إليه في " شيع " (2).
أما علة الهم والحزن من غير سبب حزن الأرواح وتقدم في " حزن " (3).
ما يدفعه: روي عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه قال: إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك، ثم مر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر وعلى جبينك إلى جانب خدك الأيمن، ثم قل: بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم اذهب عني الهم والحزن - ثلاثا - (4).
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، أمان لامتي من الهم: لا حول ولا قوة إلا بالله لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه (5).
فوائد الهم مضافا إلى ما سبق: التمحيص: عن الأحمسي، عن أبي عبد الله قال:
لا تزال الغموم والهموم بالمؤمن حتى لا تدع له ذنبا، وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
لا يمضي على المؤمن أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه ويذكره ربه.
التمحيص: عن الحارث بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن العبد