الأولاد والتمنطق لبس المنطقة وشدها على الظهر كناية عن تقوية ظهره وشد عضده بإخوانه فالمعنى أن من كثر بنو أبيه يتقوى بهم، كما في القاموس لغة " نطق ".
ويحتمل أن يكون كناية عن قبائح أبيه يعني من كثر قبائح أبيه يتصف الولد بها ويتزيى بزي أبيه، أو المعنى من شاعت عيوب أبيه أحاط به عارها، أو من كثر في مجلس ذكر قبائح أبيه ومعايبه تمنطق لدفعه وتصدى للاعتذار من قبل أبيه.
هود: باب قصة هود (1).
هود: * (وإلى عاد أخاهم هودا... ألا بعدا لعاد قوم هود) *. تفسير: قال الطبرسي: * (وإلى عاد) * هو عاد بن عوص بن آدم بن سام بن نوح * (أخاهم) * يعني في النسب * (هودا) * هو هود بن شالح بن أرفخشد بن سام بن نوح (2).
قصص الأنبياء: هو هود بن عبد الله بن رباح بن جلوث بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح (3).
في أن هودا كانت زوجته عدوته، وكان هود يدعو لها بالبقاء ويقول: ما خلق الله مؤمنا إلا وله عدو يؤذيه وهي عدوتي، فلئن تكون عدوتي ممن أملكه خير من أن يكون عدوي ممن يملكني (4).
في أن هودا كان أشبه ولد آدم بآدم، وكان رجلا آدم كثير الشعر حسن الوجه، ولم يكن أحد من الناس أشبه بآدم منه إلا ما كان من يوسف بن يعقوب (5).
كان لهود سمت وسكينة ووقار، ويشبه نوحا في خلقه وخلقه (6). تقدم ما يتعلق به في " حقف ".
وبين هود وإبراهيم عشرة من الأنبياء (7). وصي هود ياسر بن هود (8).