في أنه كان عند ورقة كتاب من عهد عيسى فيه طلاسم وعزائم، وأخبر خديجة بمن يصير زوجها قبل أن تزوج بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
رؤيا ورقة ثلاث ليال إن الله أرسل في مكة رسولا اسمه أحمد وقوله لخديجة فإذا أتت النبي (صلى الله عليه وآله) حالة الوحي فاكشفي عن رأسك فإن خرج فهو ملك وإن بقي فهو شيطان. وله أشعار في بعث النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
سؤال خديجة ورقة عن جبرئيل، وجوابه: قدوس قدوس هذا الناموس الأكبر الذي أتى موسى وعيسى بالرسالة والوحي. قال الكازروني: وكان ورقة ابن عم خديجة، وكان شيخا كبيرا قد عمى (3).
ورك: روى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام): ولا تتورك فإن قوما عذبوا بنقض الأصابع والتورك في الصلاة. قال الصدوق في من لا يحضره الفقيه: ولا تتورك فإن الله عز وجل قد عذب قوما على التورك كان أحدهم يضع يديه على وركيه من ملالة الصلاة. إنتهى.
وعن جامع البزنطي، عن الحلبي قال: قال الصادق (عليه السلام): إن قوما عذبوا بأنهم كانوا يتوركون في الصلاة يضع أحدهم كفيه على وركيه من ملالة الصلاة، فقلنا:
الرجل يعيى في المشي فيضع يده على وركيه؟ قال: لا بأس (4). الورك: ما فوق الفخذ.
بصائر الدرجات: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحب الذراع والكتف ويكره الورك لقربها من المبال (5).