العلوي (عليه السلام): لقد عملت الولاة قبلي بأمور عظيمة، خالفوا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
أيما وال ولى الأمر من بعدي أقيم على حد الصراط (2).
ذم الوالي الذي لا يعدل (3).
العلوي (عليه السلام): لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ما من وال يلي شيئا من أمر أمتي إلا أتى به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه على رؤوس الخلائق، ثم ينشر كتابه فإن كان عادلا نجا وإن كان جائرا هوى (4).
باب فيه عقاب من تولى خصومة ظالم - الخ (5). والروايات في ذم ذلك (6).
جلمة من أحكام الوالي وآدابه (7).
في مكاتبة مولانا الرضا (عليه السلام) المروية في الكافي والتهذيب: إلى الحسن بن الحسين الأنباري يكتب إليه أربعة عشر سنة يستأذنه في عمل السلطان ولا يأذن له، وفي آخره ذكر أنه يخاف على نفسه في تركه، قال (عليه السلام): فإن كنت تعلم إذا وليت عملت في عملك بما أمر به الرسول، ثم تصير أعوانك وكتابك أهل ملتك، فإذا صار إليك شئ واسيت به فقراء المؤمنين حتى تكون واحدا منهم كان ذا بذا وإلا فلا. رواه في الكافي باب شرط من أذن له في أعمال الظلمة (8).