والخطرة والهم، والحزن والبهجة، والضحك والبكاء، والخوف والرجاء، والرغبة والسأمة، والجوع والشبع، تعالى أن يخرج منه شئ، وأن يتولد منه شئ كثيف أو لطيف. * (ولم يولد) * لم يتولد من شئ، ولم يخرج من شئ كما يخرج الأشياء الكثيفة من عناصرها كالشئ من الشئ، والدابة من الدابة، والنبات من الأرض، والماء من الينابيع، والثمار من الأشجار، ولا كما تخرج الأشياء اللطيفة من مراكزها، كالبصر من العين، والسمع من الاذن، والشم من الأنف، والذوق من الفم، والكلام من اللسان، والمعرفة والتميز من القلب، وكالنار من الحجر - الخبر (1).
قال تعالى: * (ووالد وما ولد) * ففي الروايات: الوالد رسول الله وأمير المؤمنين وما ولد الأئمة صلوات الله عليهم.
باب نفي الولد والصاحبة (2). وتقدم في " عبد ": تفسير قوله: * (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) *.
باب الدعاء لطلب الولد (3).
أمالي الطوسي: في مكاتبة الإمام الهادي (عليه السلام): اتخذ خاتما فصه فيروزج، واكتب عليه: * (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) * ففعل ورزق ولدا ذكرا.
صلاة طلب الولد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إذا أردت الولد فتوضأ وضوءا سابغا وصل ركعتين وحسنهما، واسجد بعدهما سجدة، وقل: أستغفر الله إحدى وسبعين مرة، ثم تغشى امرأتك وقل: اللهم إن ترزقني ولدا لأسمينه باسم نبيك فإن الله يفعل ذلك - الخبر. ثم ذكر علة كل ما أمره (4).
أبواب الأولاد وأحكامهم: باب كيفية نشوء الولد والدعاء والتداوي بطلب الولد وصفات الأولاد وما يزيد في الباه وفي قوة الولد (5).