والبرص، وأحياه الله ريانا، وأماته ريانا، وأدخله الجنة ريانا. ومن قالها وهو على سفر لم ير في سفره إلا خيرا. ومن قرأها كل ليلة حين يأوي إلى فراشه، وكل الله به سبعين ملكا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح، وكان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي. ومن كتبها وشربها بماء المطر لم يصبه في بدنه سوء - الخ (1).
الكافي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال: لا إله إلا الله، غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء - الخ (2).
الإحتجاج: من مسائل ابن الكواء على ما نقله الأصبغ قال: يا أمير المؤمنين فما ثواب من قال: لا إله إلا الله؟ قال: من قال مخلصا: لا إله إلا الله طمست ذنوبه كما يطمس الحرف الأسود من الرق الأبيض، فإذا قال ثانية: لا إله إلا الله مخلصا خرقت أبواب السماوات وصفوف الملائكة - الخ (3).
وفي النبوي: أفضل الكلام قول لا إله إلا الله. وأفضل الخلق أول من قال: لا إله إلا الله - الخ (4).
باب التهليل وفضله (5). وباب أنواع التهليل (6).
ثواب التهليلات في عشر ذي الحجة (7).
باب الدعاء لرؤية الهلال (8).
أمالي الطوسي: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا نظر إلى الهلال رفع يديه ثم قال: بسم الله اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله.